لحظات فارقة وأحلام جريئة.. اعترافات أحمد عبدالعزيز في برنامج «بالمايك والقلم»

لحظات فارقة وأحلام جريئة.. اعترافات أحمد عبدالعزيز في برنامج «بالمايك والقلم»

عرض الفنان محطات بارزة في مشواره الفني والشخصي، مُقدماً رؤى عميقة حول واقع الفن المصري وتحدياته بنزاهته وتواضعه وعمق تجربته، مُؤكداً مكانته كفنان رائد ترك أثراً لا يُنسى في تاريخ الفن المصري.

أحمد عبدالعزيز في بالمايك والقلم

استعاد الفنان أحمد عبدالعزيز ذكرياته من البدايات خلال ظهوره في برنامج «بالمايك والقلم» الذي يقدمه الإعلامي عبدالعزيز أحمد على قناة الظفرة، بدءًا من فيلمه الأول «بيت القاضي» الذي فتح له آفاقًا جديدة نحو أدوار أكثر تأثيرًا، وصولاً إلى تجربته المهمة مع المخرج العالمي يوسف شاهين في «وداعًا بونابرت». هذه المحطات المبكرة شكلت وعيه الفني ودفعته نحو طريق النجومية.

«التقدير هو العملة الحقيقية للفنان»: بهذه العبارة المعبرة، لخص عبدالعزيز جوهر العلاقة بين الفنان وجمهوره، ورغم تأكيده على أهمية الجوائز المعنوية، إلا أنه صرح بأن حب الناس وتقديرهم يمثلان الدافع الحقيقي لأي فنان. وفي إشارة توضح تواضعه وطموحه للتكريم، لم يُخفِ أمنيته في الفوز بجائزة الدولة التقديرية.

كما لم تخلُ حديث عبدالعزيز من استحضار ذكريات عاطفية من مراحل حياته المختلفة، بدءًا من تجربة الشاب الصعيدي في الجيش وما يواجهه من هموم بسيطة، حيث تسلط تلك الحكايات الإنسانية الضوء على الجانب الحساس من شخصية الفنان وتأثيره بالواقع المحيط به.

وفيما يخص تقييمه الفني، أبدى عبدالعزيز رأيًا متوازنًا حيال العلاقة بين الأجيال المختلفة من المخرجين. فرغم وجود تحفظات حول رؤى المخرجين الكبار في بداياته، إلا أن نظرته تغيرت مع اكتساب النضج والخبرة، مُؤكداً أهمية احترام وتقدير كل مخرج ضمن سياقه الزمني. هذا التحول الفكري يعكس وعيًا عميقًا بديناميكية المشهد الفني وتطوره المستمر.

ولم تخلُ المقابلة من لحظات عفوية كاشفة عن الجانب الإنساني للفنان، فعندما طلب منه اختيار زوجة في سياق افتراضي، وقع اختياره على أيقونة الجمال والأناقة نادية لطفي، بينما، ومازحاً، «طلق» أم كلثوم لعدم غنائها في المنزل. هذه اللحظات الخفيفة أضفت جوًا من المرح والصراحة على الحوار.

بالمايك والقلم

نجوم يتمنى أحمد عبدالعزيز العمل معهم

وفيما يتعلق بطموحاته الفنية، كشف عبدالعزيز عن قائمة طويلة من الفنانين الذين يأمل في العمل معهم، وعلى رأسهم النجم الراحل أحمد زكي. كما أعرب عن تقديره لموهبة الجيل الشاب، مُتمنيًا التعاون مع أسماء لامعة مثل أحمد السقا، وكريم محمود عبدالعزيز، وكريم عبدالعزيز، معبرًا عن سعادته بتكرار العمل مع أحمد عز. تعكس هذه الأمنيات انفتاح الفنان على التجارب الجديدة ورغبته في التفاعل مع مختلف الأجيال الفنية.

وفي حديثه عن أبرز محطاته الدرامية، توقف عبدالعزيز عند مشهد «لا» الشهير في مسلسل «المال والبنون» وذكر بتأثر كيف تم تصوير هذا المشهد بصدق وعفوية، ليصبح علامة فارقة في تاريخ الدراما التلفزيونية المصرية. هذه الذكرى تؤكد على قوة اللحظة الصادقة في العمل الفني وتأثيرها الدائم على الجمهور.

اقرأ أيضًا:

قد يهمك أيضاً :-