سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بتاريخ 13 أبريل .. تراجع طفيف في البنوك

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بتاريخ 13 أبريل .. تراجع طفيف في البنوك

نقدم لكم في تقرير منتصف التعاملات سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري يوم الأحد، الموافق 13 أبريل 2025م، في مختلف البنوك. حيث نستعرض في هذا التقرير سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في مجموعة من البنوك الحكومية مثل بنك مصر والبنك الأهلي المصري، بالإضافة إلى البنوك الخاصة، سواءً في الشراء أو البيع، في جدول منسق على موقعكم المفضل بوابة مولانا.

سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري

بلغ سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في منتصف التعاملات، تحديث الساعة الواحدة ظهرًا، كما يلي:

البنك
سعر الشراء
سعر البيع

بنك فيصل الإسلامي

51.57 51.67

مصرف أبوظبي الإسلامي

51.31 51.41

البنك الاهلي الكويتي

51.30 51.40

البنك المركزي المصري

51.2735 51.4113

بنك قناة السويس

51.23 51.33

بنك الكويت الوطني NBK

51.22 51.32

المصرف العربى الدولى AIB

51.20 51.30

بنك البركة

51.20 51.30

البنك الأهلي المصري

51.20 51.30

بنك مصر

51.19 51.29

بنك القاهرة

51.19 51.29

البنك المصري الخليجي

51.19 51.29

بنك SAIB

51.18 51.28

بنك CIB

51.18 51.28

المصرف المتحد

51.18 51.28

بنك الإسكندرية

51.18 51.28

البنك العقاري المصري العربي

51.18 51.28

بنك نكست

51.18 51.28

بنك التعمير والإسكان

51.17 51.27

البنك العربى الافريقى الدولي

51.17 51.27

بنك قطر الوطني الأهلي QNB

51.16 51.26

كريدي أجريكول

51.16 51.26

قد تجد هذه المعلومات مفيدة: 

أسباب تقلبات الدولار أمام العملات الأخرى

تتغير أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى بناءً على مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية والنفسية، التي تتفاعل لتحدد اتجاه سعر العملة. يعتبر الدولار العملة الاحتياطية العالمية الرئيسية، ويُستخدم في أغلب المعاملات التجارية الدولية، مما يمنحه أهمية كبيرة ويجعله عرضة للتقلبات.

من أبرز العوامل المساهمة في ارتفاع الدولار هو قوة الاقتصاد الأمريكي. فعندما تكون المؤشرات الاقتصادية مشجعة، مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي، انخفاض معدلات البطالة، وزيادة الإنتاج الصناعي أو مبيعات التجزئة، يرتفع ثقة المستثمرين في الدولار، مما يؤدي إلى زيادة الطلب عليه. كما أن قرارات السياسة النقدية، وخاصة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، تلعب دوراً مهماً. فعندما يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، يصبح الدولار أكثر جذبًا للمستثمرين الباحثين عن عوائد مرتفعة، وهذا يدفع قيمته للارتفاع مقابل العملات الأخرى.

على الجانب الآخر، تسهم الأزمات العالمية في تعزيز قيمة الدولار باعتباره ملاذاً آمناً. خلال الأزمات الاقتصادية، يميل المستثمرون إلى الاحتفاظ بالدولار لحماية أموالهم، نظرًا لسمعته العالمية واستقراره النسبي. هذا الاتجاه يؤدي إلى ارتفاع الطلب على الدولار وبالتالي زيادة سعره.

ومع ذلك، هناك عوامل معينة قد تؤدي إلى انخفاض قيمة الدولار. من أهم تلك العوامل تراجع المؤشرات الاقتصادية الأمريكية أو وجود علامات تدل على تباطؤ النمو. فعندما تخرج بيانات تُظهر ارتفاع معدلات البطالة أو ضعف الاستهلاك المحلي أو ركود في السوق العقاري، فإن هذه الأمور تُقلل من جاذبية الدولار وثقة المستثمرين فيه. كذلك، إذا قرر الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة لتحفيز الاقتصاد، فإن ذلك قد يُقلل من جذب الدولار مقارنة بعملات أخرى قد تمنح عوائد أعلى.

أيضًا، يعتبر العجز في الميزان التجاري الأمريكي من العوامل التي يمكن أن تضعف الدولار. إذا كانت قيمة الواردات تفوق الصادرات بشكل كبير، فإن الولايات المتحدة ستضطر لشراء عملات أجنبية بشكل كثيف، مما يؤثر على قيمة الدولار سلبًا في الأسواق العالمية. بالإضافة إلى ذلك، ارتفاع مستويات الدين الحكومي الأمريكي بشكل مفرط قد يثير القلق بشأن استدامة المالية العامة، ما يؤثر سلباً على أداء الدولار.

تؤثر التوترات السياسية والقرارات الحكومية الداخلية بشكل كبير على حركة الدولار أيضًا. على سبيل المثال، إذا حدثت خلافات في الكونغرس بخصوص سقف الدين، أو إذا صدرت سياسات اقتصادية متناقضة، فقد تثير تلك الأمور شكوك المستثمرين وتؤثر على استقرار الدولار. في المقابل، يعزز الاستقرار السياسي والتشريعي ثقة الأسواق ويساهم في تعزيز العملة الأمريكية.

كما أن السوق المالية العالمية وسلوك المستثمرين فيها يؤثران بشكل مباشر على سعر الدولار. عند تزايد شهية المخاطرة، يميل المستثمرون إلى الابتعاد عن الدولار والبحث عن استثمارات أكثر مخاطرة، بينما في أوقات عدم اليقين، يعودون إلى الدولار باعتباره أصلًا آمنًا. أي أن الدولار يتأثر بأحاسيس السوق والتي تستطيع أن تتغير بسرعة حسب الأحداث والأخبار العالمية.

كما يجب ألا نتجاهل دور البنوك المركزية حول العالم، فإن السياسات التي تتبعها تؤثر على أسعار صرف عملاتها المحلية مقابل الدولار. على سبيل المثال، إذا أعلن البنك المركزي الأوروبي عن إجراءات تحفيزية قوية، فهذا قد يعزز اليورو على حساب الدولار. وبالعكس، فإن أي سياسة تتبعها جهات أخرى قد تؤثر أيضًا على قيمة الدولار. إذًا، الدولار ليس مستقلًا، بل يتفاعل مع سياسات اقتصادية من دول متعددة.

في النهاية، يمكنك متابعة كل جديد حول سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري من خلال موقعنا بوابة مولانا.

قد يهمك أيضاً :-