بعد “قصف المعمداني” .. بريطانيا تطالب إسرائيل بإنهاء الهجمات على مستشفيات غزة

مقال مقترح: «منظمة الصحة العالمية»: تراجع حاد في مخزون الأدوية في غزة

لندن ـ (رويترز)
انتقد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الهجمات الإسرائيلية على المنشآت الطبية في قطاع غزة يوم الأحد، وذلك بعد أن أصاب صاروخان إسرائيليان مبنى ضمن مستشفى في المنطقة.
وقال لامي في تغريدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «الهجمات الإسرائيلية على المنشآت الطبية أدت إلى تدهور كبير في إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية في غزة».
وأضاف: «تعرض المستشفى الأهلي (المعمداني) لعدة هجمات منذ بداية النزاع. ينبغي أن تنتهي هذه الهجمات المؤسفة. الدبلوماسية، لا المزيد من سفك الدماء، هي الطريق نحو سلام دائم».
وأفاد مسعفون بأن صاروخين إسرائيليين أصابا مبنى في مستشفى رئيسي في غزة يوم الأحد، مما أدى إلى تدمير قسم الطوارئ والاستقبال وإلحاق أضرار بمبانٍ أخرى. وأشارت إسرائيل إلى أن الضربة كانت موجهة لمقاتلين من حركة حماس الذين يستغلون المنشأة، وهو ما نفته الحركة.
قام مسؤولو الصحة في مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) بإخلاء المبنى من المرضى، بعد أن أبلغ أحد الأفراد عن تلقيه اتصالًا من شخص يُدعي أنه من الأمن الإسرائيلي قبل بوقت قصير من الهجوم.
ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين. وفي بيان، أفادت القوات الإسرائيلية بأنها اتخذت خطوات للحد من الأذى على المدنيين قبل توجيه الضربة للمجمع الذي ادعت أن مسلحي حماس استخدموه للتخطيط لهجمات. من جانبها، نفت حماس في بيان استخدام المستشفى لأغراض عسكرية ووصفته بأنه «أكاذيب».
أشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن المستشفى التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية كان من أبرز المنشآت الطبية في مدينة غزة قبل أن يصبح غير قادر على تقديم الخدمات الطبية نتيجة الهجوم.
قال محمد أبو ناصر، أحد المصابين: «طوال الليل داخل المستشفى كنت في حالة من الرعب.. المنظر كان مخيفًا الليلة الماضية.. أنا منذ الليل لم أنم ولا لدقيقة واحدة من الخوف.. الزجاج نفسه تطاير علينا»
وأفادت الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط بأن التحذير بإخلاء المستشفى تم قبل 20 دقيقة من الهجوم الذي دمر مختبرًا خاصًا بالفحص الجيني مكونًا من طابقين وألحق أضرارًا بمبنى الصيدلية وقسم الطوارئ والمباني المحيطة.

مقال مقترح: ألعاب الذكاء والضغط النفسي والديكتاتورية الخفية.. الأسرار المخفية للاستخبارات الأمريكية تكشفها وثائق مسربة