بعد قطر وفرنسا.. تزايد التأييد الدولي لترشيح خالد العناني لمنصب المدير العام لليونسكو.

 تلقت مصر تأييدًا متزايدًا من مجموعة من الدول لترشيح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، لشغل منصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مما يعكس التقدير الدولي للقدرات المصرية وما تمثله من ثقل في المجالات الحضارية والثقافية.

وقد أصدرت قطر إعلانًا لدعم المرشح المصري في بيان مشترك مع مصر عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدوحة يومي 13 و14 من أبريل الحالي، حيث أعرب الطرفان عن ثقتهما في أن يسهم الدكتور العناني، بخبراته الأكاديمية والثقافية، في تعزيز رسالة المنظمة الأممية وتحقيق تطوير لآليات عملها.

كما أعلنت فرنسا، على لسان سفيرها في القاهرة إيريك شوفالييه، دعمها الكامل لترشيح العناني، وذلك خلال فعالية أقامتها وزارة الخارجية المصرية الشهر الماضي في المتحف القومي للحضارة المصرية، بحضور عدد من الوزراء والدبلوماسيين.

ويحظى ترشيح مصر أيضًا بتأييد الاتحاد الإفريقي، الذي اعتمد رسميًا في فبراير الماضي، خلال اجتماع المجلس التنفيذي في دورته الرابعة والأربعين بأديس أبابا، ترشيح الدكتور العناني كمرشح إفريقي موحد لهذا المنصب. كما عبرت جامعة الدول العربية وعدد من الدول الأوروبية والآسيوية عن دعمها للمرشح المصري.

في إطار الحملة الدبلوماسية النشطة، قام وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي بجولات خارجية شملت العديد من الدول الإفريقية، حيث التقى مسؤولين وقادة لتأمين الدعم لترشيح مصر. كما قام الدكتور خالد العناني نفسه بزيارات إلى عدد من العواصم مثل باريس ولواندا وبرازافيل، ضمن برنامج تنسيقي وضعته وزارة الخارجية المصرية كجهة مشرفة على الحملة.

وخلال زيارته إلى باريس، رافقه وزير الخارجية الأسبق سامح شكري في جولة شملت بيت مصر بالمدينة الجامعية. وأسفرت زياراته إلى الكونغو برازافيل وأنغولا عن الحصول على دعم الدولتين، وانضمت أنغولا رسميًا إلى التوافق الإفريقي بشأن الترشيح المصري.

وفي خطوة تعبير عن تقدير الرئيس المصري، أعلن رئيس الجابون في ديسمبر الماضي سحب مرشح بلاده لصالح الدكتور العناني، مؤكدًا دعمه له كمرشح إفريقي رسمي. كما انضمت إريتريا والصومال إلى قائمة الدول الإفريقية الداعمة.

من جهته، أشاد وزير خارجية سريلانكا بكفاءة الدكتور العناني ومؤهلاته العلمية، مشيرًا إلى أن مصر بتاريخها العريق وثقافتها العميقة تستحق بحق شغل هذا المنصب الدولي الرفيع.