
احتفل أعضاء اللجنة العليا لمهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة، برئاسة الدكتورة غادة جبارة، بفرحة المشاركين في عروض المهرجان، ومن بينهم الفنانة سماء إبراهيم التي شاركت البطل والبطلة في تمثيل الزفة الخاصة بعرض “مع الشغل والجواز” قبل أن تتوجه لتجلس في مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية.
العرض من إنتاج نقابة المهن التمثيلية ويضم في طاقمه الفني كل من أمير عبد الواحد، نغم صالح، أحمد بيلا، حور تامر، محمد قنديل، فاطمة النوبي، مع مصمم الرقصات محمود نوح، والمؤلف الموسيقي أحمد حسني، ومصممة الأزياء والمكياج رحمة عمر، والديكور أحمد جمال، وكتابة أحمد رجب، وإخراج عبد الباري سعد. تدور أحداث العرض في إطار كوميدي فانتازي غنائي، حيث يتمحور حول زوجين في ليلة زفافهما يتعرضان لحادث يغير مجرى حياتهما. وأثناء مراسم الدفن، يلتقيان بالدفان وزوجته اللذين يعرضان عليهما مقايضة موتهما بحياة جديدة، مما يؤدي بهما إلى خوض غمار الحياة الزوجية التي تبدو سعيدة في البداية، قبل أن يعودا إلى مشكلات الحياة اليومية التقليدية من عمل ومنزل وتدخلات الأهل وصراعات مقارنة بين حياتهما وحياة أصدقائهما. تنتهي القصة برغبتهم في الانتحار للتخلص من تلك الحياة، إلا أنهم لا يموتون، حيث أن المقايضة التي أجروها تُضمن لهم حياة أزلية لا تنتهي إلا بمثل تلك المقايضة، فيسعون إلى المقابر باحثين عن الراحة التي فقدوها بين الأحياء، عسى أن يجدوا زوجين يقبلان بمثل هذه المقايضة.
ملاكم مصاب بمرض يمنعه من الاستمرار يتناولها عرض “مباراة القمة”
في سياق آخر، واصلت لجنة تحكيم عروض الفضاءات غير التقليدية متابعة العروض، من خلال مشاهدة “مباراة القمة”، الذي يستعرض حياة ملاكم مصاب بمرض في المخ يمنعه من الاستمرار في الملاكمة. ومن خلال آخر مباراة له، نتابع مسار حياته وما واجهه من إحباطات وأزمات شخصية مع زوجته ووالده ومدربه في سبيل الوصول إلى بطولة العالم. العرض هو إنتاج مستقل ويضم في طاقمه كل من محمد سامح، أحمد مشالي، ملك الكوردي، مع ديكور دنيا عزيز، وإضاءة أحمد طارق، وتأليف موسيقي محمود وجيه، وتنفيذ موسيقي هاني مجدي، والعرض من تأليف وإخراج أشرف علي.
مشاركة الأبطال ليصبحوا جزءاً من الديكور في “دمى من ورق”
كما انتقلت اللجنة بعدها إلى مسرح سيد درويش لمشاهدة عرض “دمى من ورق”، الذي تنتجه فرقة عين المسرحية المستقلة. العرض هو ديو دراما بطولة ليديا فاروق ومحمد حسن، مع تصميم إضاءة محمود الحسيني، وديكور مسرحي من تنفيذ روماني جرجس ورضوى طارق، بينما تتولى شروق العيسوي تصميم الملابس والمكياج، وأحمد رشدي إعداد وتأليف الموسيقى، وتنفيذها مع زياد محمد. كما يتضمن العرض تعبيراً حركياً من محمود نوح، ورسمًا ولوحات من نيللي الشرقاوي، والإدارة المسرحية باسم حازم، ومساعدي إخراج أحمد رشدي وزياد محمد. كتبه الفنان المغربي إدريس الروخ وقد أخرجه محمد حسن. تدور أحداثه في غرفة مغلقة حيث يرتبط مصير زوجين بإنجاب طفل. ومع تقدم الأحداث، يزداد تفاعل الزوجين، حيث يكتشفان أن مصيرهما واحد وهو البحث عن الحرية، على الرغم من اختلاف رؤيتهما وطرق تحقيقها. بينما يسعى الزوج – الذي يمكن اعتباره نموذجاً للإنسان المعاصر في مواجهته لصراعات وضغوط يومية – إلى حريته الكاملة مهما كانت التضحيات، ترى الزوجة أن الحرية تكمن في الاستمتاع بالظروف المحيطة بها ومحاولة إيجاد متنفس من المشاكل بأي من الحلول العصرية المتاحة. وفي هذه المغامرة المدهشة تتشابك العلاقات بينهما وتتطور، ويجربان معًا البحث عن طريقة للخروج من هذه الغرفة، أو مثلما يمكن أن نقول، هذا القفص.
قد يهمك أيضاً :-
- مرموش ضمن التشكيل المتوقع لمانشستر سيتي في مواجهة إيفرتون.. الموعد والقنوات الناقلة
- اليوم السابع يجري اختبار السيارة نيسان قشقاي 2025 الجديدة لمدة 5 أيام
- مأساة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.. 143 شخصاً لقوا حتفهم جراء حريق رهيب (فيديو)
- أسعار الذهب اليوم السبت 19 أبريل على الصعيدين المحلي والعالمي.. سعر عيار 21 بعد الزيادة الأخيرة (التفاصيل)
- جدول أعمال البورصة في الأسبوع الثالث من إبريل.. ومن أبرز الفعاليات انعقاد الجمعية العمومية لـ 11 شركة
تعليقات