مصر والكويت تشددان على أهمية إعادة إعمار غزة وتأكيد رفض النزوح الفلسطيني.

الكويت ـ (رويترز)
أعلنت كل من مصر والكويت يوم الثلاثاء عن رفضهما التام لأي نوع من التهجير للفلسطينيين وأكدا على ضرورة التركيز على جهود إعادة إعمار قطاع غزة.
وقد جاء ذلك في بيان صادر عن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله الصباح بعد اجتماع رسمي جمع بين البلدين برئاسة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال زيارة هذا الأخير إلى الكويت.
وذكر وزير الديوان الأميري أن المحادثات تناولت آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصةً في قطاع غزة، مشددين على “ضرورة التوصل إلى حل سلمي وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، ووقف إطلاق النار، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل”.
وأضاف أن المباحثات تناولت أيضًا العلاقات بين “البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات” وأكدوا على أهمية ترسيخ التعاون الثنائي بين البلدين وتوسيع نطاقه بما يخدم مصالحهما المشتركة.
في وقت لاحق، ذكر تلفزيون الكويت أن السيسي غادر البلاد يوم الثلاثاء بعد انتهاء زيارته الرسمية، حيث ودعه أمير الكويت وولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ورئيس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف وكبار المسؤولين.
وفي القاهرة، صرح محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بأن السيسي والشيخ مشعل قد أكدا خلال مباحثاتهما “الدعم الكامل للخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة وضرورة تنفيذها بمجرد وقف إطلاق النار”.
وأضاف في بيان أن الجانبين أكدا أيضًا على “الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأهمية إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأشار المتحدث إلى أن المناقشات شملت أيضًا تطورات الأوضاع في سوريا والسودان حيث “أكد الجانبان دعمهما لوحدة واستقرار البلدين، بالإضافة إلى دعم الحكومة اليمنية الشرعية، مؤكدين أهمية أمن واستقرار الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية بالمنطقة”.