
ذكر الأسير الإسرائيلي في غزة، بارون بارسلافسكي، البالغ من العمر 21 عامًا، وهو جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه محتجز في قطاع غزة لأكثر من 15 شهرًا، ويعاني من “جحيم وألم لا ينتهي، يتجدد كل يوم”، مطالبًا رئيس حكومة الاحتلال بإطلاق سراحه، قائلاً “دمي في رقبتك يا نتنياهو، أين وعودك بتحريرنا؟”.
وأكد «بارسلافسكي»، الذي يحتجزه سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في تسجيل مصور تم بثه اليوم الأربعاء، أنه يعاني من نقص في الطعام والماء والدواء، بسبب حصار القطاع وغياب المواد الأساسية، مشيرًا إلى أنه لم يتمكن من الاستحمام منذ أسبوعين بسبب نقص المياه، والتي يقطعها الاحتلال الإسرائيلي عن القطاع منذ عدة أشهر.
مواضيع مشابهة: خطط ترامب تؤدي إلى إلغاء 1200 وظيفة في «سي آي آيه» بشكل مفاجئ
وأضاف الأسير الإسرائيلي أنه يعاني من مرض جلدي غير معلوم، وأن حالته الصحية والجسدية في غاية الصعوبة، وتابع قائلاً “طوال اليوم أعاني ولا أعرف ماذا أفعل”.
وخاطب «نتنياهو» متسائلاً: “إلى أين تريدون أن تصلوا؟ ماذا ستفعلون بنا؟ أين خطواتكم المقبلة؟”، مضيفًا: “كل يوم تسقط القذائف، ولا شك أن القنبلة القادمة ستسقط على رأسي، ودمي في رقبتك يا نتنياهو”.
شوف كمان: اغتيال فلسطينيين في نابلس وتصعيد إسرائيلي في طولكرم وجنين يثير القلق الدولي
وأفاد «بارسلافسكي» أنه أعطى صوته في الانتخابات الأخيرة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قائلًا “لقد أعطيتك صوتي في الانتخابات الماضية، أعطيته لك يا بن غفير ليس لتتركني هنا أموت في غزة، لماذا تخليتم عنا؟ هل تركتمونا لنموت هنا؟”.
وشدد على أن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يعانون يوميًا بسبب الحصار المفروض على القطاع ومنع دخول الماء والغذاء والدواء.
واستنكر عناية حكومة «نتنياهو» بتنفيذ صفقة لإخراج الأسير الأمريكي عيدان ألكسندر، قائلًا: “تريدون تنفيذ صفقة لإخراج أسير أمريكي واحد وهو عيدان ألكسندر، هل ألكسندر أفضل مني؟”.
وأشار إلى أنه منذ بداية الحرب على غزة لم يتمكن أي أسير إسرائيلي من العودة نتيجة الضغط العسكري، مضيفًا أن ذلك لن يقدم لـ«نتنياهو» شيئًا، وتابع: “حتى لو تغير العالم بأسره فلن تتمكن من إعادتي بهذه الطريقة، لماذا تخليتم عنا؟ لماذا تركتمونا لنموت هنا؟”.
وعقبت عائلة الأسير الإسرائيلي على ظهوره في الفيديو بالقول: إن إسرائيل لا تهتم بوضع ابننا، وهناك من يشاهده ويتمنى موته.
وأوضحت الأسرة: نحن محطّمون وسنقاتل حتى آخر نقطة دم لاستعادة ابننا من هذا الكابوس، ونعبر عن أملنا أن يهز هذا الفيديو من يجب أن يتحرك.
قد يهمك أيضاً :-
- كل ما تحتاج معرفته عن نادي بالميراس قبل مواجهته مع الأهلي في كأس العالم للأندية
- زخم كبير في فعاليات ودورات مكتبة مصر العامة بالدقي خلال الأيام الأخيرة
- اغتيال نائبة ديمقراطية وزوجها في أمريكا.. ترامب يهدد القاتل بالتبعات (كل التفاصيل)
- أسئلة مزعومة لامتحان التربية الوطنية للثانوية العامة 2025.. التعليم تحقق في مصدرها
- البرلمان يرفض التصعيد مع إيران وتحذير من جبالي حول الأوضاع على الحدود مع غزة
تعليقات