بايدن يتحدث عن قرارات ترامب بشأن جامعة هارفارد.. ماذا ذكر؟

بايدن يتحدث عن قرارات ترامب بشأن جامعة هارفارد.. ماذا ذكر؟

أشاد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بموقف جامعة هارفارد الرافض لتلبية مطالب إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب بتغييرات في السياسات أثناء ندوة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا هارفارد كريمسون» الطلابية.

وفي حديثه مع مجموعة صغيرة من الطلاب، أثنى بايدن على استجابة الجامعة كمثال قوي على القيادة خلال التوتر المتزايد مع واشنطن.

وقال بايدن: «هارفارد واجهت بشكل متميز بطريقة لم يفعلها أحد آخر، ويجب أن تكونوا (الطلاب) ممتنين حقًا».

وعندما سأله أحد مراسلي «كريمسون» عما إذا كان ينبغي على جامعة هارفارد اتخاذ خطوات قانونية ضد الحكومة الفيدرالية، أعاد بايدن التأكيد على دعمه لنهج الجامعة لكنه لم يصل إلى حد الدعوة لتقديم دعوى، قائلاً: «أعتقد أن على هارفارد أن تتابع مسيرتها – التقدم للجميع».

بعد أن رفضت الجامعة مطالب الإدارة، بما في ذلك إنهاء المبادرات المتعلقة بالتنوع والمساواة والشمول، بالإضافة إلى تسليم المعلومات المتعلقة بالطلاب الدوليين، تواجه الجامعة احتمال فقدان مكانتها المعفاة من الضرائب وتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار، مما يشكل ضربة مالية، أثارت مخاوف بشأن التوظيف والمشاريع الحالية.

يشار إلى أن بعض الجامعات الأمريكية مثل «تكساس» و«ييل» و«كولومبيا» و«وساوثرن كاليفورنيا»، شهدت خلال فترة بايدن، حملة اعتقالات طالت مئات الطلاب وبعض الأساتذة المحاضرين.

وقال الطلاب المحتجون في جامعات متعددة حينها إنهم تعرضوا للتهديد باستدعاء الشرطة إذا لم يفضوا احتجاجاتهم للمطالبة بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قال ترامب على منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي: «لم يعد من الممكن اعتبار هارفارد مكانًا مناسبًا للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي قوائم أفضل الجامعات أو الكليات في العالم»، وأضاف أن «هارفارد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء ولا ينبغي أن تتلقى تمويلًا فدراليًا بعد الآن».

وهدد ترامب، الثلاثاء الماضي، بإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح للجامعة كمنظمة تعليمية غير ربحية، بعدما جمد في وقت سابق معونات بقيمة 2.2 مليار دولار، مطالبًا الجامعة بتغيير سياساتها بما في ذلك كيفية اختيار الطلاب والموظفين، وإخضاع برامجها وأقسامها الأكاديمية لعمليات تدقيق.

في الجهة الأخرى، أكد رئيس الجامعة آلن جاربر، أن الجامعة «لن تتخلى عن استقلالها ولا حقوقها المضمونة في الدستور». وبرر الرئيس الأمريكي وإدارته حملة الضغط على الجامعات بأنها رد على ما يعتبرونه «معاداة جامحة للسامية» ودعم حركة حماس الفلسطينية.

وتستند الاتهامات بمعاداة السامية إلى الجدل الذي أحاط بالاحتجاجات ضد عدوان إسرائيل على غزة والتي اجتاحت الجامعات العام الماضي، كما هدد البيت الأبيض عشرات الجامعات والكليات بسحب التمويل الفيدرالي بسبب سياساتها الهادفة إلى دعم التنوع بين الطلاب والموظفين.

قد يهمك أيضاً :-