الجيش الأمريكي يعطل محطة نفطية في اليمن.

أعلنت جماعة الحوثي في اليمن يوم الجمعة عن مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت إسرائيل وحاملتي طائرات أمريكيتين، مؤكدةً أنها ستقوم ب«مزيد من عمليات التصدي والاستهداف». جاء هذا بعد يوم من تنفيذ هجوم أمريكي على ميناء نفطي شهد أكبر عدد من الضحايا في الحملة الجوية المكثفة التي بدأت بها واشنطن قبل شهر.
وأكد العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري للحوثيين، خلال كلمة في تظاهرة بصنعاء، أنهم قاموا بعملية استهدفت هدفاً عسكرياً قرب مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة باستخدام صاروخ باليستي من نوع «ذو الفقار». كما أعلن عن تنفيذ «عملية عسكرية مزدوجة» استهدفت حاملتي الطائرات الأمريكيتين «هارس ترومان» و«كارل فينسون» والقطع البحرية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي باستخدام عدد من الصواريخ والمسيرات. وتوعد سريع ب«المزيد من عمليات التصدي والاستهداف والاشتباك والمواجهة» رغم استمرار الغارات الأمريكية.
وذكر المتحدث أنهم نجحوا في إسقاط طائرة أمريكية من نوع «MQ_9» أثناء تنفيذها لعمليات عدائية في أجواء محافظة صنعاء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، مشيراً إلى أنه «بعد قليل من انطلاق صفارات الإنذار، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن».
كما أعلنت جماعة الحوثي عن مقتل 80 شخصاً وإصابة 171 آخرين جراء غارات أمريكية استهدفت ميناء رأس عيسى في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة غرب البلاد.
وفي بيان للقيادة العسكرية الوسطى الأمريكية على منصة إكس، ذُكر أن «قوات أمريكية تقدمت للقضاء على هذا المرفق الذي يُعتبر مصدراً للوقود للحوثيين وحرمانهم من إيرادات غير قانونية تمول جهودهم الإرهابية التي تُهدد المنطقة لمدة تفوق العشر سنوات».
على صعيد آخر، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس أن «شركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية (…) تدعم بشكل مباشر الهجمات الحوثية على المصالح الأمريكية» من دون إعطاء تفاصيل عن طبيعة هذا الدعم.
فرضت الولايات المتحدة أيضاً عقوبات على بنك اليمن الدولي (IBY) بسبب تقديمه الدعم المالي للحوثيين، بالإضافة إلى 3 مسؤولين رئيسيين ذوي صلة، وأكد البيان التزام الولايات المتحدة بتعطيل الشبكات المالية للحوثيين وعرقلة وصولهم إلى الخدمات المصرفية، موضحاً أن هذا الإجراء تم اتخاذه بموجب سلطة مكافحة الإرهاب.
(وكالات)