قبل بدء الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة.. عراقجي يؤكد إصرار بلاده على رفض أسلحة الدمار الشامل.

قبل بدء الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة.. عراقجي يؤكد إصرار بلاده على رفض أسلحة الدمار الشامل.

اجتمع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، مع نظيره الإيطالي، أنطونيو تاجاني، قبل بدء المحادثات مع الولايات المتحدة لمناقشة التطورات الثنائية والدولية، مشددا على رفض بلاده لأسلحة الدمار الشامل، وفقا لما أوردته وكالة «مهر» الإيرانية.

تبدأ اليوم السبت في العاصمة الإيطالية روما جولة المحادثات الثانية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد أسبوع من الجولة الأولى التي تمت في العاصمة العمانية مسقط، والتي وصفها الطرفان بـ«البناءة».

ويشارك في محادثات اليوم وزير الخارجية الإيراني والمبعوث الأمريكي، للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بمساعدة سلطنة عمان.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني، خلال اللقاء، عن تهانيه للشعب الإيطالي بمناسبة عيد الفصح، معبراً عن شكره لنظيره الإيطالي على الترتيبات المخطط لها بالتعاون مع سلطنة عمان لعقد هذه الجولة من المحادثات في روما، حيث تم تبادل الآراء حول أحدث التطورات المتعلقة بالعلاقات الثنائية والأحداث الدولية.

🎥 عراقجي يتوجه إلى وزارة الخارجية الإيطالية

🔹 قام وزير الخارجية الإيراني، السيد عباس عراقجي، بالتوجه إلى مقر وزارة الخارجية الإيطالية في العاصمة روما لعقد لقاء مع نظيره الإيطالي وإجراء مباحثات ثنائية.

— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic)

وأكد عراقجي ضرورة أن تستغل جميع الأطراف الفرصة المتاحة للتوصل إلى تفاهم منطقي وعقلاني يضمن احترام الحقوق المشروعة لبلاده ويؤدي إلى رفع العقوبات، ويزيل أية شكوك حول البرنامج النووي السلمي الإيراني من خلال بناء الثقة الطوعية.

التأكيد على سلمية برنامج إيران النووي

شدد وزير الخارجية الإيراني على الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني ورفضه لأسلحة الدمار الشامل وفقاً للقيم الدينية والوطنية للإيرانيين وعقيدة الدفاع عن بلادهم.

ورأى أن العائق الوحيد أمام تحقيق شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية هو إسرائيل، التي تسعى إلى التحريض على ما يسمى إيرانوفوبيا وزيادة انعدام الأمن في المنطقة، مع استمرار الإبادة الجماعية وانعدام القانون والعدوان على دول المنطقة، مما يتطلب من أوروبا والمجتمع الدولي اتخاذ مواقف مسؤولة بعيدا عن الصور النمطية السلبية.

ورحب وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، بوزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له، معتبراً استضافة هذه المحادثات لها قيمة كبيرة بالنسبة لإيطاليا.

كما تذكر وزير الخارجية الإيطالي العلاقات التاريخية الطويلة بين إيران وإيطاليا، مؤكدًا اهتمام إيطاليا بتعزيز العلاقات بين البلدين، مشددًا على التزام بلاده بتقديم أي مساعدة لإنجاح المحادثات الإيرانية الأمريكية.

وقال وزير الخارجية الإيراني، في نهاية زيارة له إلى موسكو حول تفاصيل الجولة الثانية من المحادثات، إن «روما ليست المضيفة للمحادثات، بل هي موقع النقاش، وستظل حكومة سلطنة عمان هي المضيف للمحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة».

وأكد عراقجي: «سنكون موجودين في المكان الذي تحدده المضيفة؛ مشددا على أن واجب الوساطة وإقامة التواصل غير المباشر يجب أن يكون على عاتق وزير الخارجية العماني وحكومة عمان».

قد يهمك أيضاً :-