مصادر من “سلامة الغذاء” تفاجئ “بوابة مولانا” بمعلومات جديدة حول إغلاق “بلبن” وسلاسل أخرى

مصادر من “سلامة الغذاء” تفاجئ “بوابة مولانا” بمعلومات جديدة حول إغلاق “بلبن” وسلاسل أخرى

كشفت مصادر رسمية من هيئة سلامة الغذاء عن أسباب إغلاق مؤقت لسلاسل تجارية معروفة مثل «بلبن، كرم الشام، كنافة وبسبوسة، وهمي، عم شلتت» حتى يتم تصحيح أوضاعهم، حيث تم استعراض عدد من الحقائق.

وأفادت المصادر بأن بعض هذه الفروع تعمل بدون تراخيص من الجهات المختصة ضمن منظومة تراخيص المحال العامة، بالإضافة إلى الاعتماد على عمالة غير مرخصة لا تلتزم بالقوانين المعمول بها، وغياب تراخيص الحماية المدنية في عدد من الفروع الأخرى، فضلاً عن نقص مهندسي الجودة داخل هذه المنشآت.

كما أوضحت المصادر أن هناك فروعًا من هذه السلاسل تم تشغيلها دون تراخيص بشكل سريع، أو لم تُسجل لدى هيئة سلامة الغذاء، بالإضافة إلى عدم وجود تراخيص للمصانع التابعة التي تقوم بإنتاج «الصوصات»، مما أدى إلى اكتشاف ميكروبات ممرضة ومواد إضافية غير مسموح بها، أو تلك التي تتجاوز الحدود المسموح بها لهذه الإضافات الصناعية، مما أسفر عن تحويل مصر إلى الدولة الأولى عالمياً في وفيات الفئات الأقل من 25 عاماً.

كما رصدت هيئة سلامة الغذاء عدم امتثال عدد من هذه الفروع لمعايير جودة سلامة الغذاء داخل المنشأة أو بين العاملين فيها، أو أنظمة التداول للمنتجات، وعدم توفر أنظمة “هاي جين” لتلك المنشآت الغذائية الخاصة بتداول اللحوم، بهدف ضمان سلامة وكفاءة اللحوم المستهلكة. ومن بين هذه الممارسات، كانت إجراءات النظافة والتعقيم التي تشمل مختلف مراحل الإنتاج والتحضير والنقل، وكذلك نظافة الموظفين ومعدات الذبح، بالإضافة إلى تعقيم مصنع اللحوم والمعدات ومنطقة التخزين.

وفقاً لهذه المصادر، تم رصد مستويات عالية من السكر، والملح، والدهون المشبعة الناتجة عن الزيوت النباتية في بعض فروع هذه السلاسل، فضلاً عن مستويات مرتفعة من الصوديوم جراء مكسبات الطعم، حيث أن ارتفاع نسب الصوديوم يؤدي إلى أمراض خطيرة قد تؤدي إلى الوفيات، مما يساهم في تصنيف مصر كالدولة الأولى عالمياً في وفيات الشباب الأقل من 25 عاماً.

وأشار المصادر إلى أهمية توحيد جهات الرقابة على الأغذية تحت هيئة سلامة الغذاء كجهة واحدة، لتفادي تعدد الجهات الرقابية، وبالتالي حماية الصحة العامة للمستهلك بدلاً من وجود أكثر من 5 جهات رقابية مثل المحليات وسلامة الغذاء والصحة والصناعة والبيئة.

وأوصت المصادر المستهلكين باختيار نظام غذائي يعتمد على الأطعمة الكاملة، حيث يُعتبر هذا الخيار هو الأفضل لتقليل التعرض للمضافات الغذائية، بما في ذلك النكهات الصناعية التي تم رصدها بنسبة كبيرة في منتجات هذه السلاسل، والتي تُعتبر من الأسباب الرئيسية للتسمم الغذائي، وتأثيرها السلبي على الجهاز الهضمي، وكذلك احتوائها على ألوان محظورة عالمياً. كما أكدت على ضرورة الالتزام بتخزين المنتجات الغذائية بطرق صحية لمنع فسادها وتغير خصائصها.

قد يهمك أيضاً :-