مؤسس «أمهات مصر»: توصيات شيخ الأزهر تمثل رؤية واضحة لحل مشاكل التعليم

مؤسس «أمهات مصر»: توصيات شيخ الأزهر تمثل رؤية واضحة لحل مشاكل التعليم

أشادت عبير أحمد، مؤسس اتحاد “أمهات مصر للنهوض بالتعليم” وائتلاف أولياء الأمور، بلقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ووزير التعليم الفني الدكتور محمد عبداللطيف، مؤكدة أن التوصيات الصادرة عن اللقاء تمثل حلاً جذريًا لجميع مشكلات التعليم في حال تطبيقها فعليًا.

غرس القيم الدينية والأخلاقية في المناهج التعليمية

أوضحت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، أن اللقاء تناول عددًا من القضايا الجوهرية التي تمس مستقبل التعليم في مصر، وعلى رأسها ضرورة غرس القيم الدينية والأخلاقية من خلال المدرسة والمناهج الدراسية.

وأكدت أن تضمين هذه القيم من شأنه المساهمة في القضاء على العنف داخل المدارس، وترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الجانب الأخلاقي لدى الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.

وقالت: “إذا تم تطبيق ما تم الاتفاق عليه خلال هذا اللقاء، سيتم القضاء على معظم الأزمات التي يعاني منها قطاع التعليم المصري”.

شيخ الأزهر يؤكد أهمية تعزيز الهوية والقيم في مواجهة الغزو الثقافي

من جهته، شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب خلال لقائه مع الوزير، على أهمية تعزيز القيم والهوية الثقافية، وربط الطلاب بتراثهم الحضاري وتاريخهم العريق، عبر مناهج تعليمية مبسطة ومناسبة للعصر.

وحذر من محاولات الغزو الثقافي التي تهدف إلى إقصاء القيم والأخلاق من حياة الشباب، مؤكدًا أن هذه الهجمات تتم من خلال الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تخترق عقول النشء بلا حواجز.

وزير التعليم: نعمل على تنمية الوعي الأخلاقي وتحصين الطلاب

من جانبه، أكد الوزير محمد عبداللطيف أن الوزارة تضع تنمية الجانب الأخلاقي والتربوي في مقدمة أولوياتها، إلى جانب تحصيل العلوم والمعارف. وأضاف أن الوزارة تسعى إلى استعادة دور المدرسة كمؤسسة تربوية تُسهم في تنشئة الطلاب بشكل متوازن، وتحميهم من الأفكار المتطرفة ومحاولات سلخهم عن هويتهم.

دمج وثيقة “الأخوة الإنسانية” في التعليم قبل الجامعي

ناقش الطرفان خلال اللقاء إمكانية دمج “وثيقة الأخوة الإنسانية”، التي تم توقيعها بين فضيلة الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان عام 2019، في المناهج التعليمية قبل الجامعية. وأكد شيخ الأزهر أهمية هذه الوثيقة في تعزيز قيم التعايش والسلام وقبول الآخر.

وقد رحب وزير التعليم بالمقترح، مشيرًا إلى أن الوزارة ستدرس أفضل السبل لتضمين الوثيقة في المناهج بما يضمن تحقيق أهدافها التربوية والإنسانية.

قد يهمك أيضاً :-