تحديث عاجل لأسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 20 أبريل 2025

تحديث عاجل لأسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 20 أبريل 2025

شهدت الأسواق العالمية تغيرات ملحوظة نتيجة التوترات المستمرة في أزمة التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى ذعر في الأسواق المالية العالمية وانتقال الاستثمارات نحو الذهب. وفي الوقت نفسه، بدأ البنك المركزي المصري في خفض أسعار الفائدة، مما قد يترتب عليه تغييرات في سوق الذهب المحلي في المستقبل القريب.

ننشر سعر الذهب في مصر اليوم الأحد بالتزامن مع العطلة الأسبوعية في الأسواق، حيث تسجل التعاملات الفورية حالة من الاستقرار الملحوظ.

– عيار 24: 5,469 جنيهًا للجرام.

– عيار 21: 4,785 جنيهًا للجرام.

– عيار 18: 4,101 جنيه للجرام.

وقد سجل السعر العالمي ارتفاعًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.8%، ليصل الذهب إلى أعلى مستوى تاريخي عند 3357 دولارًا للأونصة، مغلقًا تداولات الأسبوع عند 3327 دولارًا للأونصة، بعد أن افتتح التداولات عند 3222 دولارًا للأونصة، وفقًا لتقرير جولد بيليون.

ارتفع السعر العالمي للأسبوع الثاني على التوالي، مسجلاً منذ بداية عام 2025 زيادة بنسبة 26.8%، في ظل إقبال كبير على شراء الذهب من البنوك المركزية والأسواق الكبرى.

خلال الأسبوع، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح تحقيق بشأن فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الأساسية، بالإضافة إلى مراجعة واردات الأدوية والرقائق الإلكترونية، في خطوة تصعيدية للضغط على الصين، التي تُعد واحدة من أبرز مصدري المعادن على مستوى العالم، مما أدى إلى تصاعد التوترات التجارية عالميًا.

من جهة أخرى، حذرت شركة إنفيديا من انخفاض أرباحها بمقدار 5.5 مليار دولار في الربع الأول بسبب القيود الجديدة على تصدير الرقائق إلى الصين، مما يعكس تأثير هذه السياسات على الشركات الأمريكية.

وقد تسببت هذه القيود في خسائر كبيرة في السوق، وأثرت سلبًا على أسهم شركات التكنولوجيا الآسيوية، نظرًا لتزايد المخاوف بشأن فقدان السوق الصيني، أحد أهم أسواق الرقائق.

رغم هذه التوترات، أعلنت إدارة ترامب عن إعفاء مؤقت لمدة 90 يومًا لبعض الدول من الرسوم الجمركية المتبادلة، مع استثناء الإلكترونيات من الضريبة 145% المفروضة على الصين.

في ظل هذه الأجواء المضطربة، زاد الإقبال على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل غياب المؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين. وقد ساهمت توقعات المؤسسات المالية العالمية بارتفاع أسعار الذهب في تعزيز هذا الاتجاه.

فقد رفع بنك ANZ توقعاته لسعر الذهب إلى 3600 دولار للأونصة بنهاية العام و3500 دولار في الأشهر الستة المقبلة، مستشهدًا بمخاطر الركود والتوترات الجيوسياسية، واضطرابات سلاسل التوريد، وتغير توقعات أسعار الفائدة.

كما حصل الذهب على دعم إضافي من ضعف الدولار الأمريكي في ظل عزوف المستثمرين عن سندات الخزانة الأمريكية، مما يعكس تزايد عدم اليقين الاقتصادي في ظل سياسات ترامب.

من جهة أخرى، صرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن البنك لا يعتزم خفض أسعار الفائدة في الوقت الراهن، مؤكدًا أن الرسوم الجمركية الجديدة تسبب ضغوطًا تضخمية، وقد تؤثر سلبًا على أهداف البنك النقدية إذا استمرت دون تراجع.

في النهاية، يمكن القول إن حالة عدم اليقين والتوترات العالمية تلعب دورًا كبيرًا في توجيه استثمارات الأفراد والمؤسسات نحو الذهب كخيار آمن في هذه الأوضاع الاقتصادية الحساسة، مما يزيد من تعقيد المشهد المالي العالمي.

قد يهمك أيضاً :-