
مقال مقترح: لابيد: أقوال المتحدث باسم نتنياهو تعكس اعتراف الحكومة بالتخلي عن جهود استعادة المحتجزين.
أبدى رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير في تصريحات له يوم الأحد، تباهياً باحتلال قواته لمناطق في الجنوب السوري، مشيراً إلى أن سوريا قد «تفككت»، وأنهم يسيطرون الآن على «نقاط استراتيجية» داخل أراضيها. كما أكدت التقارير وصول باخرة محملة بالقمح إلى ميناء اللاذقية في شمال غرب سوريا، وهي الأولى منذ الإطاحة بالنظام السابق.
وخلال جولة ميدانية له، قام زامير بتقييم الوضع في سوريا برفقة قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري جوردين، وقائد الفرقة 210 وضباط آخرين. وفي بيان للجيش الإسرائيلي، نقل عن زامير قوله بعد زيارة قواته داخل الأراضي السورية: «هذه المنطقة حيوية. نحن هنا لأن سوريا تفككت، ولذلك نسيطر على نقاط محورية ونوجد على الجبهة لحماية أنفسنا بأفضل شكل»، وفقاً لزعمه. وأردف رئيس الأركان الإسرائيلي: «يمكن رؤية كل من يتواجد على هذه السلسلة الجبلية من هنا، إنها نقطة استراتيجية. نحن لا نعرف كيف ستتطور الأمور هنا، لكن وجودنا هنا له أهمية أمنية كبيرة»
تأتي هذه التصريحات المثيرة للجدل في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، مما يزيد من القلق بشأن التطورات المستقبلية، في وقت تزداد فيه توغلات الجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية.
وقد قامت إسرائيل بتغيير وضع المنطقة العازلة مع سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024. حيث دخلت القوات الإسرائيلية إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية المحتلة، مما اعتبرته الأمم المتحدة انتهاكاً لاتفاقية فصل القوات لعام 1974. وكانت إسرائيل قد احتلت هضبة الجولان السورية خلال حرب يونيو/حزيران 1967، ثم ضمتها من جانب واحد في عام 1981، في خطوة لم تلق اعترافاً دولياً.
من ناحية أخرى، أعلنت الحكومة السورية يوم الأحد عن وصول أول باخرة محملة بالقمح إلى ميناء اللاذقية منذ الإطاحة بالأسد.
ووفقاً لمسؤولين في الحكومة الجديدة، فإن على الرغم من أن واردات القمح وغيرها من السلع الأساسية لا تخضع للعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والأمم المتحدة، فإن التحديات التي تعوق تمويل المعاملات التجارية تمنع الموردين العالميين من بيع منتجاتهم إلى سوريا.
وأعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية في بيان أن الباخرة تحمل على متنها 6600 طن من القمح.
ولم تحدد الهيئة جنسية الباخرة أو وجهتها، لكن أحد التجاريين في السلع الأولية في المنطقة أوضح لوكالة رويترز أنها قادمة من روسيا.
وصفت الهيئة تلك الخطوة بأنها «علامة واضحة على بداية مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي في البلاد، وتأتي… ضمن جهود مستمرة لتأمين الاحتياجات الأساسية وتعزيز الأمن الغذائي تمهيداً لوصول المزيد من الإمدادات الحيوية في الفترة المقبلة».
ووفقاً للتجار، فإن سوريا تعتمد بشكل كبير هذا العام على المنتجات التي تستوردها براً من الدول المجاورة.
وكانت روسيا وإيران، وهما داعمان رئيسيان لحكومة الأسد، قد زودتا سوريا بمعظم شحنات القمح والنفط، لكنهما توقفتا عن ذلك بعد الإطاحة بالأسد وهروبه إلى موسكو. بينما تركز حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع على التعافي الاقتصادي بعد صراع استمر 14 عاماً.
(وكالات)
مقال مقترح: حماس: جاهزون لبدء محادثات الاتفاق الشامل
قد يهمك أيضاً :-
- ارتفاع غير متوقع في سعر الذهب اليوم بمقدار 100 جنيه لعيار 21
- كريم محمود عبد العزيز: هيا لنعود للخلافات ونتبادل الانتقادات ونكشف عيوب بعضنا.
- روسيا تعاود شن الغارات الجوية عقب انتهاء هدنة عيد الفصح
- حظر إقامة المقيمين في أبرز مناطق الرياض وجدة، والموارد البشرية السعودية تصدر توضيحاً وتنبيهاً مهماً.
- الاتحاد السكندري يتربع على قمة دوري السوبر لكرة السلة ويستعد لمواجهة سموحة في ربع النهائي
تعليقات