بمناسبة عيد القيامة وشم النسيم، محمد سامي يشارك الجمهور ذكريات الطفولة.

بمناسبة عيد القيامة وشم النسيم، محمد سامي يشارك الجمهور ذكريات الطفولة.

المخرج قام بتهنئة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد وشم النسيم.

كتب محمد سامي عبر حسابه على «فيس بوك»: «مستر ألبرت درسلي في الرياضيات، ومدام وجيدة في الفرنسية، ومستر ألفونس في الكيمياء، ومسز مها شنودة في الإنجليزية والرياضيات، ومسز أليصابات كانت مشرفة على الدور وكنت أضغط عليها لكي تدخلني الفصل، وغيرهم الكثير، أساتذة مسيحيين علموني وأصحاب فضل عليّ».

وأضاف: «وبحكم الحياة والعمل، لم أعد أعرف شيئاً عن معظمهم، لكن تأثيرهم لا زال موجوداً فيّ، وأحببت أن أخبرهم بعيد سعيد عليكم وعلى كل أحبائكم وعلى جميع إخواننا المسيحيين. أجمل شيء في مصر هو أننا لم نشعر أبداً بالخلاف رغم اختلاف الأديان، لدينا قلوب جميلة ونظيفة تجعلنا جميعاً مصريين نحب بعضنا ونسعى لحماية بلدنا. بيوتنا مفتوحة لبعضنا، مسلمون ومسيحيون. في الأزمات نكون واحداً وفي الأفراح أيضاً. اللهم احفظ لنا نعمة مصر ونعمة حبنا لبعض. كل عام وأهلنا المسيحيين بخير».

ومن الجدير بالذكر أن المخرج محمد سامي أعلن اعتزاله الإخراج الدرامي بعد مشاركته في ماراثون رمضان الحالي بمسلسلي “سيد الناس” و”إش إش”.

كتب محمد سامي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “وداعًا الدراما التلفزيونية، هذه السنة كانت آخر أعمالي التلفزيونية والتي أودع من خلالها المسلسلات. رحلة طويلة دامت حوالي 15 عاماً، قدمت خلالها كل ما استطعت لإسعاد الجمهور العربي، وحققت بفضل الله نجاحات مع العديد من النجوم ومع شركات وقنوات مهمة” .

وتابع: “دائمًا ما يشجعني الجمهور، سواء من خلال ردود الأفعال أو تصويتهم لي في الجوائز. أي نجاح حققته كان بفضل الله والجمهور. المقربون لي يعرفون أنني اتخذت هذا القرار منذ فترة وهو الاعتزال عن الإخراج التلفزيوني، لكنني كنت أُكمل التزاماتي مع شركات ونجوم، والحمد لله انتهيت منها، وكان آخرها في 2025. لا أملك المزيد لأقدمه في التلفزيون، وأخشى من تشبع الجمهور بأسلوبي ومن الوقوع في فخ التكرار والملل. الوحيد القادر على الاستمرار هو الله وحده. الحمد لله، آخر عملين لي “إش إش” و”سيد الناس” حققا نجاحًا يسعدني.

وأضاف: “كل يوم بلدي العظيمة مصر تُخرج صناعاً موهوبين ومثقفين قادرين على تقديم الأفضل. سنستمر في تقديم أعمال مصرية يحوطها الجمهور العربي. أشكر كل من ساعدني في هذه الرحلة، وأشكر كل زميل كانت منافسته دافعاً للتميز. أعتذر عن أي مشهد قدمته ولم يحظ بإعجاب الجمهور، فالفنان دائماً ما يجرب، والفنون جنون كما يقولون”.

وأتم: “ادعوا لي في الفترة القادمة، لدي سفر خارج مصر لمدة عامين لأتعلم شيئاً جديداً كنت أود دراسته منذ زمن، لكنني أجلته بسبب خوفي من مرور الوقت. مقتنع بأن الشخص يمكنه في أي لحظة أن يوقف شيئاً يحبه ليتعلم شيئاً آخر يحبه أيضاً. أحتاج لعائلة تدعمني في اتخاذ قراري. كل التوفيق لزملائي وأحبكم وأشكر كل من ساهم في المنافسة الجميلة التي ساهمت في رفع أسماءنا. أتمنى لنفسي التوفيق في هذه الخطوة الجديدة”.

قد يهمك أيضاً :-