في مطعم.. هنا الزاهد تأسر جمهورها بإطلالة أنيقة وجذابة

في مطعم.. هنا الزاهد تأسر جمهورها بإطلالة أنيقة وجذابة

شاركت الفنانة جمهورها بصورة جديدة على حسابها الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.

ظهرت بإطلالة جذابة وأنيقة من أحد المطاعم، مرتدية سترة باللون الأبيض، كما تركت شعرها منسدلاً على كتفيها بطريقة تبرز جمالها. ومن الناحية الجمالية، اعتمدت على استخدام ألوان ترابية في مكياجها.

كانت الفنانة هنا الزاهد قد أفادت بأن أكثر ما يزعجها في الحياة هو فقدان شخص عزيز، مشيرةً إلى أنها لا تزال متأثرة بوفاة جدتها التي داهمها المرض ثم توفيت بعدها.

أكدت هنا الزاهد أن والدتها أصيبت بمرض السرطان مثل جدتها وقد أجرت عمليات في الفترة الأخيرة، وأنها تخاف عليها. وكانت تأمل في إنشاء مستشفى خاص بسرطان الثدي بعد المعاناة التي عاشتها مع والدتها، ودائماً ما تدعو لوالدتها بطول العمر والصحة والعافية.

وتحدثت هنا عن والدتها قائلة إن أكثر عيب فيها هو الانتقاد الدائم لشكلها، حيث أكدت أن ذلك يزعجها، مضيفةً أن عائلتهم معروفة بالحب المفرط والزعل.

وعن صفات الرجل الذي تنجذب إليه، قالت الزاهد إنها “لا تنجذب لمن لا يعبر عن مشاعره”. وأكدت أنه بعد انفصالها عن أحمد فهمي لم ترغب في الدخول في علاقة جديدة، ولكنها تأمل في ذلك ولم ترغب في التسرع.

وفيما يتعلق بالخوف، كشفت هنا الزاهد أنها تخاف من الفقد، مشيرةً إلى أن جدتها هي التي ربتها، وعندما توفيت شعرت بالحزن الشديد. وعادت هنا للحديث عن ذكرياتها الطفولية قائلة: كانت والدتي تأخذنا يومي الخميس والجمعة عند جدتي، والتي توفيت بسرطان الثدي، وأعربت عن رغبتها في إنشاء مستشفى للسرطان، مؤكدة خشيتها على والدتها، وقد انهمرت في البكاء قائلة: “أخاف على ماما من الألم لأنني عايشت تجربة المرض معها”.

وأضافت هنا الزاهد: “أمي دائماً تخبرني أنها تفضل الموت في سريرها بدلاً من الوقوف على قدميها”.

وعن أصعب مرحلة مرت بها، قالت: “الانفصال تجربة لا أتمنى أن يمر بها أي شخص. قررت تخطي هذه المرحلة وأرغب في إسعاد نفسي. لقد جعلني الله أنسى الذكريات، وكأنها محيت من ذاكرتي بعد خمس سنوات، ووضعت أمنيتي في أن يزيل الله كل الذكريات الجميلة. والحمد لله، لقد نسيت وليس لدي أدنى فكرة عنها، وقد أزال الله كل شيء من قلبي وعقلي، وأنشغل الآن بأعمالي وتدريباتي لكي أنسى.”

قد يهمك أيضاً :-