من أبوظبي إلى جميع أنحاء العالم.. «G42» تفتح آفاق جديدة لاستراتيجيات استخدام الذكاء الاصطناعي

من أبوظبي إلى جميع أنحاء العالم.. «G42» تفتح آفاق جديدة لاستراتيجيات استخدام الذكاء الاصطناعي

إصدار تقرير جديد حول مواهب الذكاء الاصطناعي

تم تحديثه الإثنين 2025/4/21 07:20 م بتوقيت أبوظبي

أعلنت مجموعة «جي 42» عن إصدار تقرير جديد بالتعاون مع منصة «سيمافور»، بعنوان «ما يبحث عنه خبراء الذكاء الاصطناعي من employers».

يستعرض التقرير التطلعات والدوافع المهنية لأفضل المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.

كما يتناول ما يجب على شركات التوظيف تقديمه لجذب هذه المواهب والحفاظ عليها، في ظل سوق عالمي يتسم بالتنافس الشديد لاستقطاب العقول المتميزة في التقنية.

ويستعرض أيضًا العوامل الحاسمة التي تؤثر في قرارات المختصين في الذكاء الاصطناعي المهنية، مثل رضاهم الوظيفي، وفرص التطور المهني، ومستوى التعويضات، بالإضافة إلى الأهمية المتزايدة للبيئات العمل المرنة وتوفر بنية تحتية متطورة في مجال الذكاء الاصطناعي.

تمثل هذه النتائج مرجعًا مهمًا لواضعي السياسات ومطوري برامج الموارد البشرية، وتساهم في صياغة استراتيجيات التوظيف لدى المؤسسات العالمية التي تسعى لجذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقد أشار التقرير إلى المهارات الأساسية، حيث تتصدر قائمة المهارات المفضلة في مختلف مستويات الخبرة مجالات التعلم العميق وهندسة البيانات والبرمجة، بينما يركز المحترفون في المناصب العليا على التخصص في تعلم الآلة، ويولي مقدمو الحلول أهمية أكبر للأمن السيبراني والفضول المعرفي.

يطمح المتخصصون في أبحاث الذكاء الاصطناعي إلى الاستقلالية والانفتاح على الخبرات العالمية، بينما يجذب مقدمو الحلول الرواتب التنافسية، والنمو المهني السريع، والالتزام بتطبيق الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي.

يتطلع المحترفون ذوو الخبرة إلى أدوار قيادية، ومشاريع ذات تركيز على الاستدامة، وتأثير طويل الأمد، في حين يسعى أصحاب الخبرات الناشئة إلى بيئات عمل أكثر مرونة، وفرص تعليم عملي، ومسارات تسريع للنمو المهني.

تتمتع “جي 42” بمكانة تمكنها من توفير فرص تحويلية ذات تأثير قوي لأفضل العقول في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بدعم من شراكاتها الدولية مع شركات رائدة مثل إنفيديا (NVIDIA) وإيه إم دي (AMD)، وسيريبراس (Cerebras)، وكوالكوم (Qualcomm) وأوبن إيه آي (OpenAI)، وكذلك بدعم من استثمار تاريخي قدره 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت (Microsoft) في عام 2024.

يعكس هذا التصور مكانة الإمارات كدولة رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ تتوقع شركة برايس ووترهاوس كوبرز (PwC) أن تحقق الدولة ثالث أعلى مساهمة للذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي الوطني بحلول عام 2030، وذلك بفضل استثماراتها الاستراتيجية في البنية التحتية المتطورة للذكاء الاصطناعي، والإطار التنظيمي الذي يستشرف المستقبل، والتعاون الفعال بين القطاعين العام والخاص.

aXA6IDJhMTM6YWRjMDo6YWYxOmVhZmY6ZmVmNjoyYjUyIA==

جزيرة ام اند امز

EE

قد يهمك أيضاً :-