
مقال مقترح: معاناة في صمت الزنازين: أبوصفية تحت ضغط التحقيقات وضغوط المقاتل غير الشرعي
مامودزو – أ ف ب
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مايوت يوم الاثنين، وهي أفقر المقاطعات الفرنسية، من أجل تقييم الأضرار وتقديم خطة «إعادة بناء» للأرخبيل الذي لا يزال يعاني من الآثار المدمرة لإعصار شيدو الذي وقع في كانون الأول/ديسمبر.
تعتبر مامودزو المحطة الأولى من جولة تستمر خمسة أيام في منطقة المحيط الهندي، تشمل زيارة لاريونيون، وهي مقاطعة فرنسية أخرى، بالإضافة إلى مدغشقر وموريشيوس.
وعند نزوله من الطائرة، صرح ماكرون، الذي جاء بصحبة زوجته بريجيت، قائلاً: «لقد استجبنا لحالة الطوارئ القصوى، وأنا هنا الآن لتقييم ما تم إنجازه بشكل جيد وما لم يتم إنجازه بشكل كافٍ، لدفع الأمور للأمام».
يرافق الرئيس وزراء الأقاليم ما وراء البحار والزراعة والصحة والفرنكوفونية.
وأعلن أمام النواب في مايوت أن «مايوت لديها مستقبل في هذه المنطقة إذا وفرنا الوسائل».
حمل ماكرون مشروع قانون «لإعادة بناء» الأرخبيل، الذي يهدف إلى تعزيز مكافحة الهجرة غير النظامية والسكن غير القانوني وانعدام الأمن، وكذلك دعم الاقتصاد المحلي.
تبلغ قيمة هذه الخطة 3.2 مليارات يورو بين عامَي 2025 و2031، وفقاً للرئاسة، وسيأتي تمويلها من «الصناديق الوطنية» وكذلك من «المانحين الأوروبيين» و«الدوليين» الذين أشار إيمانويل ماكرون إلى رغبته في الاستعانة بهم.
وأكد أنه سيتم التصويت على القانون «بحلول الصيف».
وسيتم المصادقة على هذا النص الذي ينتظره النواب في مايوت بشغف منذ سنوات، خلال جلسة خاصة لمجلس الوزراء مساءً برئاسة ماكرون عبر الفيديو من الطائرة التي ستقله إلى جزيرة لاريونيون.
كما زار الرئيس الفرنسي تسينغوني (غرب) حيث تحدث في زيارته السابقة في ديسمبر مع السكان المتضررين.
بعد مرور أربعة أشهر، عادت شبكات المياه والكهرباء والاتصالات إلى الخدمة، واستقبلت النساء الرئيس بالأهازيج والأغاني التقليدية.
لكن إحدى النساء أبلغته بأن «معنوياتها ليست جيدة»، وأُشير إلى أن امرأة حامل لجأت إلى أصدقائها و«أن منزلها لم يعد موجوداً»، كما اشتكت امرأة أخرى من تأخر شركات التأمين في تعويضها، قائلة: «لم يتم تأمين سكن لنا رغم أنني أرسلت لهم كل الأوراق».
في فبراير، اعتمد البرلمان قانون طوارئ ينص على تخفيف القيود على العمران ومنح إعفاءات ضريبية لدفع عملية إعادة الإعمار.
لكن، بسبب نقص التمويل وسوء التنسيق ونقص المواد، لا تزال العملية متعثرة.
يعيش أكثر من ثلث السكان، أي حوالي 100 ألف نسمة، بما في ذلك المهاجرون غير النظاميين من جزر القمر، في ظروف سكنية متهالكة.
مقال مقترح: أجانب وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي يثنون على تصريحات بوتين حول حماس.. ما هي التفاصيل؟
قد يهمك أيضاً :-
- موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 رسميًا: التأثير على مواعيد المدارس
- مفاجأة نجم الزمالك: أكرم توفيق يختلف عن زيزو وهذا هو السبب!
- الكشف عن استعدادات الأهلي وراء الكواليس لمواجهة صن داونز
- أهمها مقبرة الأمير "وسر إف رع".. 8 حقائق حول الاكتشافات الأثرية الحديثة في سقارة.
- عمرو وهبة يتحدث عن معاناة الحيوانات وتأثرها بالعنف كما نشعر نحن.
تعليقات