مأساة في ساحة مصارعة الديوك في الإكوادور.. ما الذي جرى؟ (تفاصيل وفيديو)

مأساة في ساحة مصارعة الديوك في الإكوادور.. ما الذي جرى؟ (تفاصيل وفيديو)

أثناء مشاهدة مسابقات مصارعة الديوك، حدثت مذبحة أدت إلى وفاة 12 شخصاً، عندما اقتحم أفراد متنكرون بزي عسكري المكان وأطلقوا النار على المتفرجين في منطقة معينة بالإكوادور، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام العالمية.

وأظهرت مقاطع الفيديو الخاصة بالهجوم مجموعة تضم خمسة رجال على الأقل تدخل الساحة وتفتح النار ببنادق آلية على حشود من المتفرجين في منطقة “لا فالنسيا” الريفية شمال غرب الإكوادور.

كان المهاجمون يرتدون زيًا عسكريًا مقلدًا، وهي استراتيجية شائعة بين العصابات الإجرامية في البلاد. كما أظهرت اللقطات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، المتفرجين وهم يتدافعون للاحتماء والاختباء تحت المقاعد.

صرح العقيد في الشرطة، رينان ميلر ريفيرا في بيان، بالقول: “لدينا 12 قتيلاً نتيجة لهجوم مسلح من قبل جماعة إجرامية”، مضيفًا أن هناك عددًا من المصابين، دون أن يحدد عددهم.

من جانبه، ذكر قائد الشرطة الوطنية، فيكتور هوجو زاراتي، على وسائل التواصل الاجتماعي أن الشرطة اعتقلت أربعة أشخاص، من بينهم “هدف ذو قيمة متوسطة”، مضيفًا أن الأربعة المشتبه بهم يعتقد أنهم ينتمون إلى عصابة إجرامية منظمة تُدعى “لوس آر 7”.

كما أضاف ميلر ريفيرا أن الشرطة وجدت بعد الهجوم “بزات عسكرية” مهجورة وسيارتين مهجورتين على طريق سريع قريب، إحداهما أحرقت والأخرى انقلبت.

نشرت الشرطة مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر الضباط أثناء عثورهم على أدلة مخبأة تحت أكياس وأغصان أشجار، كما أوضح الفيديو أسلحة وأموال تم العثور عليها.

بالإضافة إلى الزي الرسمي، أفادت الشرطة بأنها عثرت على ثماني بنادق، وأربع مسدسات، وثلاث بنادق صيد، وثماني مخازن، و11 هاتفًا محمولًا، وخوذات باليستية، وقفازات تكتيكية.

تُعتبر الإكوادور موطنًا لحوالي 20 عصابة إجرامية تحمل أسماءً لافتة مثل “لوس فريدي كروجرز” و”بيكي بلايندرز”، وتشارك في قضايا الاتجار بالبشر والاختطاف والابتزاز. وحسب موقع “CBS” الأمريكي، فإن هذه العصابات تسببت في فوضى في بلد يعيش فيه نحو 18 مليون نسمة، محاصر بين أكبر منتجي الكوكايين في العالم، بيرو وكولومبيا.

قد يهمك أيضاً :-