نجل أردوغان يكشف عن موقفه الحقيقي من رغبة تولي رئاسة تركيا.. فما الذي أفاد به؟

في وقت تُركز فيه الأنظار على عائلة أردوغان بسبب الاحتجاجات الأخيرة المرتبطة باعتقال زعيم المعارضة، ظهر بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، بتصريح فاجأ البعض وربما جاء مخالفًا للتوقعات. حيث أكد بلال، الذي يتولى رئاسة الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية، في حديث صحفي، أنه لا يرى نفسه يومًا في موقع السلطة ولا يسعى لذلك.

ابن السلطة يختار مسارًا آخر

«غالبًا ما يُطرح علي هذا السؤال، لكنني لا أملك طموحات سياسية»، هكذا أوضح بلال أردوغان، مشيرًا إلى أنه اختار مسارًا مختلفًا يركز على الثقافة والعمل الأهلي. وقد أكد ذلك بقوله: «أرغب في البقاء ضمن القطاع غير الحكومي، والعمل مع المجتمع المدني».

شوف كمان: انفجارات هائلة تضرب منشأة نطنز النووية في إيران وتثير القلق العالمي

وأضاف رجل الأعمال أن شغفه الحقيقي يكمن في إلهام الشباب وتحفيزهم على تبني القضايا التي تهمهم، ما يعكس اختياره التوجه نحو مشاريع تعليمية تشمل المدارس والجامعات، بالإضافة إلى منح دراسية وجوائز أكاديمية، تاركًا باب السياسة مفتوحًا بفضل مكانته العائلية.

بلال أردوغان.

اقرأ كمان: باكستان تعبر عن حزنها العميق بعد حادث الطائرة الهندية.. خسارة مؤلمة تذكرنا بروابط الإنسانية المشتركة

بلال أردوغان يرسم ملامح مسيرته الخاصة

وفقًا لوكالة «تاس»، فإن نشاط نجل أردوغان لا يقتصر على الرياضة والتعليم؛ بل يسعى أيضًا لإحياء الثقافة والحفاظ على التراث التركي ليظل حاضرًا في وجدان الأجيال القادمة، وهو ما أكده بقوله: «هذا ما أرغب في تكريس حياتي له».

وُلد رجل الأعمال المعروف عام 1981، وقد تلقى تعليمه العالي في الخارج قبل أن يعود إلى تركيا لبدء مسيرته المهنية، حيث ساهم في تأسيس عدد من الشركات والمؤسسات، من أبرزها شركة «BMZ» المتخصصة في الشحن البحري والإنشاءات. علاوة على ذلك، أبدى اهتمامًا خاصًا في مجالات العلوم والثقافة، حيث تولى رئاسة الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية، وشارك في عضوية مجالس أمناء عدة مؤسسات تهتم بالتنمية والتعليم والتراث.