«شخص سوري يعتدي على كنيسة في أوروبا».. ما صحة الفيديو المنتشر؟

«شخص سوري يعتدي على كنيسة في أوروبا».. ما صحة الفيديو المنتشر؟

تداول مجموعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، عبر منصة «إكس»، مقطع فيديو ادعى ناشروه أنه يظهر مهاجماً لاجئاً سورياً يتحطيم محتويات كنيسة في أوروبا. وجاء التعليق المرافق للفيديو على النحو التالي: «لاجئ سوري يهاجم كنيسة في أوروبا»، مما أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.

شائعة حول اقتحام لاجئ سوري لكنيسة في أوروبا

كشف فريق «تدقيق المعلومات» في «بوابة مولانا» عن 10 حسابات تداولت الفيديو، حيث حقق أكثر من 190 ألف مشاهدة وتفاعل معه 1115 مستخدماً بالإعجاب و168 مشاركة و155 تعليق.

ما حقيقة الفيديو المتداول؟

تأكد قسم «تدقيق المعلومات» من الفيديو المتداول، وتبين أنه قديم ومُضلل؛ إذ أظهرت نتائج البحث العكسي أن الفيديو يعود إلى 8 فبراير الماضي، حيث يظهر رجل اقتحم كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان، وأسقط شمعداناً تاريخياً يعود إلى القرن التاسع عشر، وتصل قيمته إلى آلاف الدولارات.

ووفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية «أنسا»، فإن الرجل الذي اقتحم الكنيسة كان من رومانيا، وقيمة الشمعدان الذي سقط منه تبلغ 30 ألف يورو. كما أفاد متحدث باسم الفاتيكان للوكالة ذاتها بأن الشخص كان يعاني من إعاقة ذهنية خطيرة، وتم القبض عليه من قبل قوات شرطة الفاتيكان وتسليمه للسلطات الإيطالية.

ويظهر الفيديو الرجل وهو يتسلق المذبح، الذي يُستخدم في الاحتفالات الكبرى، ويزيل الغطاء عنه، ويسقط على الأرض 6 شمعدانات.

شائعة حول اقتحام لاجئ سوري لكنيسة في أوروبا

وفاة بابا الفاتيكان

تزامن تداول هذا الادعاء مع إعلان الفاتيكان يوم أمس، الإثنين، وفاة البابا فرانسيس، بعد صراع مع المرض.

وقالت صفحة أخبار الفاتيكان عبر منصة «إكس» إن البابا فرانسيس توفي يوم الإثنين الموافق 21 أبريل 2025، عن عمر يناهز 88 عاماً في مقر إقامته بدار القديسة مارتا في الفاتيكان.

كما أعلن الفاتيكان اليوم الثلاثاء أن مراسم جنازة البابا فرانسيس ستقام صباح يوم السبت الموافق 26 أبريل 2025، في الساعة العاشرة صباحاً بساحة القديس بطرس.

وسيتم نقل جثمان البابا فرانسيس إلى بازيليك القديس بطرس، ومن ثم إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى حيث سيوارى الثرى.

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقيادات الكنائس، وشيخ الأزهر، البابا الراحل «فرنسيس الأول»، مؤكّدين أن مسيرته كانت مليئة بالمحبة.

قد يهمك أيضاً :-