
مقال مقترح: أردوغان يدين القصف الإسرائيلي على غزة ويشير إلى محاولتها لإفشال الثورة السورية.
أفادت تقارير إعلامية عربية ودولية يوم الثلاثاء بأن مصر وقطر قدما مقترحاً جديداً يتعلق بغزة، يتضمن هدنة تمتد لعدة سنوات، وتبادلاً شاملاً للأسرى، بالإضافة إلى انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة. ومن المتوقع أن تبدأ جولة جديدة من المفاوضات خلال اليومين المقبلين. بينما كان الكابينيت الإسرائيلي يجتمع لمناقشة تصعيد الحرب في ضوء الاقتراح المصري القطري الجديد، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه الكامل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي تناول فيه عدة قضايا، من بينها ملف الرهائن في غزة.
ووفقاً للتقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن مدة تتراوح بين 5 و7 سنوات، وهي الأطول منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى تبادل شامل للأسرى، حيث سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين. كما يتضمن المقترح انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من غزة وتسليم إدارتها إلى جهة غير محددة (قد تكون السلطة الفلسطينية أو تحالف دولي). يختلف هذا الاقتراح عن السابق بأنه يركز على «وقف إطلاق النار الدائم» بدلاً من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وقال مسؤول فلسطيني رفيع المستوى ومطلع على المفاوضات: إن وفداً من الحركة برئاسة رئيس مكتبها السياسي محمد درويش ورئيس الوفد المفاوض خليل الحية قد توجه إلى القاهرة لمناقشة «أفكار جديدة» للتهدئة في قطاع غزة. وأفاد المسؤول بأن الحركة أبدت مرونة غير مسبوقة وأكدت استعدادها للتخلي عن حكم غزة لصالح أي كيان يتوافق عليه فلسطينياً وإقليمياً، وقد يكون السلطة الفلسطينية أو هيئة جديدة وفقاً لما ذكرته «بي بي سي».
كما أفادت تقارير إخبارية وصول وفد إسرائيلي إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات مع حركة «حماس». وقال مصدر إن الوفد وصل نتيجة ضغوط أمريكية. وأوضح المصدر أن «الضغوط الأمريكية تتزامن مع الأوضاع الميدانية التي يواجهها الجيش الإسرائيلي»، مشيراً إلى أن الوفد التقى فريق الوساطة المصري من جهاز المخابرات العامة وكان الموضوع الذي تمت مناقشته هو اقتراح «حماس» بشأن الاستعداد للصفقة الشاملة.
من جانبه، صرح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بأن «جهودنا مستمرة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة». وأضاف: «نواصل جهودنا للتهدئة وإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة».
واستمراراً لهذه الأحداث، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اتصال هاتفي مع نتنياهو، وقوفه إلى جانب إسرائيل في جميع القضايا. وكتب على موقع تروث سوشيال: «لقد تحدثت للتو إلى رئيس وزراء إسرائيل حول عدة مواضيع تشمل التجارة وإيران وغيرها»، مؤكداً دعمه التام له «في جميع المسائل». ونقل موقع «واللا» الإسرائيلي عن مصادر أمريكية وإسرائيلية أن من بين القضايا التي تمت مناقشتها في الاتصال، ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة. ويُعتبر هذه المكالمة الهاتفية الأولى بين ترامب ونتنياهو منذ اجتماعهما في البيت الأبيض قبل أسبوعين، والتي أعلن خلالها ترامب بدء المفاوضات مع إيران.
في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب أظهرت استجابة لبعض بنود الاقتراح المصري-القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، الذي يتضمن اتفاقاً لوقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات. وذكرت قناة «مكان» الإسرائيلية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن إسرائيل أبدت تحفظات على أربع نقاط في الوثيقة، دون الكشف عن تفاصيل تلك البنود. وتتركز جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية على معالجة الفجوات بين الجانبين، للوصول إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها نحو اتفاق دائم. (وكالات)
مقال مقترح: الكرملين: لقاء بوتين وويتكوف كان «مفيداً»
قد يهمك أيضاً :-
- أسعار المواد التموينية لشهر أبريل 2025.. اكتشف القائمة الكاملة
- قناة مجانية تعلن عن بث مباراة الأهلي وصن داونز بالتردد الجديد.
- سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025.. هل سترتفع الأسعار مجددًا؟
- أزمة الدعم لا تعيق تألق مهرجان الإسكندرية.. الدورة الحادية عشرة تبرز رغم التحديات
- 200 جامعة أمريكية تتعاون لمواجهة سياسات ترامب
تعليقات