200 جامعة أمريكية تتعاون لمواجهة سياسات ترامب

مقال مقترح: رابط nationalrecruit.sonatrach.dz الإعلان عن نتائج مسابقة سوناطراك 2025 قريبًا

نيويورك -رويترز
وجه أكثر من 200 من رؤساء الجامعات في بيان مشترك اتهامات لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل في التعليم العالي، متحابين في موقفهم بعد أن أفادت جامعة هارفارد بأن الإدارة تهدد استقلالها.
انتقد البيان، الذي وقعه رؤساء مؤسسات مثل برينستون، براون، هارفارد، كولومبيا، جامعة هاواي، وكلية ولاية كونيتيكت المجتمعية، ما اعتبروه «تدخلات حكومية غير مسبوقة تهدد حالياً التعليم العالي الأمريكي». وجاء فيه «نحن منفتحون على الإصلاح المفيد ولا نعارض الرقابة الحكومية المشروعة… إلا أنه يجب علينا مواجهة التدخل الحكومي غير المبرر في حياة المتعلمين والعاملين في جامعاتنا». ولم يتلق البيت الأبيض طلباً للتعليق على البيان.
في رده على سؤال يوم الثلاثاء حول الدعوى القضائية التي رفعتها جامعة هارفارد، والتي تتهم إدارة ترامب بانتهاك الدستور من خلال فرض ضغوط مالية لإحداث تغييرات في الجامعة، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين بأن الحكومة سترد في المحكمة. وأضافت «الأمر بسيط جداً.. إذا كنتم ترغبون في الحصول على أموال اتحادية، فعليكم الالتزام بالقانون الاتحادي».
يُعد البيان المشترك الصادر يوم الثلاثاء أحدث تعبير عن مقاومة قادة التعليم العالي في الولايات المتحدة في ظل محاولات إدارة ترامب لاستغلال نفوذ التمويل المالي، المرتبط بدعم الأبحاث، لإجراء تغييرات في الأوساط الأكاديمية، التي وصفها ترامب بأنها بيئة تحتضن أيديولوجيات معادية للسامية ومعادية للولايات المتحدة وماركسية و«يسارية متطرفة».
رفضت جامعة هارفارد يوم 14 أبريل العديد من مطالب الإدارة التي تسعى إلى فرض رقابة على اتحاد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمناهج الدراسية، وهي محاولة ظاهرة للحد من ما ترى أنه تحيز للأفكار الليبرالية داخل الجامعة.
وعلى الفور، أعلنت إدارة ترامب أنها ستجمد 2.3 مليار دولار من التمويل الاتحادي للجامعة، وهو ما يتضمن منح بحثية من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
أفاد البيت الأبيض أن ترامب يرغب في ضمان عدم دعم أموال دافعي الضرائب للتمييز العنصري أو أعمال العنف المرتبطة به. واعتبر ترامب أن حركة الاحتجاج الطلابية المؤيدة للفلسطينيين التي شهدتها الجامعات في جميع أنحاء البلاد تُعد معادية للولايات المتحدة ومعادية للسامية.
هددت الإدارة أيضاً بسحب الإعفاء الضريبي من هارفارد وإلغاء قدرتها على تسجيل الطلاب الأجانب. وفي يوم الاثنين، رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية في المحكمة الاتحادية في بوسطن، مشيرة إلى أن إيقاف الحكومة للمنح أو إلغائها في محاولة «للإكراه والسيطرة» على أقدم جامعة في البلاد هو في الأساس غير قانوني ويمثل اعتداءً غير دستوري على الحق في حرية التعبير.
وذكرت إدارة ترامب أن طريقة تعامل رؤساء جامعتي هارفارد وكولومبيا وغيرهما مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تُعتبر انتهاكاً للمادة السادسة من قانون الحقوق المدنية، الذي يحظر التمييز بناءً على العرق واللون والأصل القومي للجهات المستفيدة من التمويل الفيدرالي.

مقال مقترح: يتجه إلى موسكو.. والكرملين ينبه من التعجل في التوصل إلى اتفاق