ثلاث دول أوروبية تطالب إسرائيل بفتح المجال لوصول المساعدات إلى غزة (تقرير)

ثلاث دول أوروبية تطالب إسرائيل بفتح المجال لوصول المساعدات إلى غزة (تقرير)

في بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء، دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي عوائق، ملتزمين بالقانون الدولي. كما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن تعيين إيان مارتن رئيسا للتقييم الاستراتيجي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وكلفه بإجراء تقييم استراتيجي لمراجعة تأثير «أونروا» وتنفيذ ولايتها في ظل القيود السياسية والمالية والأمنية الحالية.

وذكرت وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في البيان: «يجب ألا تستخدم المساعدات الإنسانية كأداة سياسية، ويجب عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي».

كما حث الوزراء جميع الأطراف على العودة إلى وقف إطلاق النار، مطالبين حركة حماس بالإفراج الفوري عن المحتجزين الذين لا يزالون لديها.

في نفس السياق، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن تعيين إيان مارتن (من المملكة المتحدة) كرئيس للتقييم الاستراتيجي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). يأتي ذلك في إطار مبادرته المعروفة باسم (الأمم المتحدة 80) التي تهدف إلى تحديث الأمم المتحدة وجعلها أكثر فعالية في مواجهة تحديات القرن الحالي.

بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، يقوم الأمين العام للأمم المتحدة، بتكليف «مارتن» بإجراء التقييم الاستراتيجي لمراجعة تأثير «أونروا» وتنفيذ ولايتها في ظل القيود السياسية والمالية والأمنية الراهنة والعوائق الأخرى، إضافة إلى عواقبها ومخاطرها على اللاجئين الفلسطينيين.

كما تم تكليف مارتن بتحديد خيارات العمل التي يمكن أن تقدمها الدول الأعضاء و/أو الأمم المتحدة، والنظر في الولايات العامة الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن.

وإيان مارتن لديه خبرة واسعة مع الأمم المتحدة، حيث شارك في العديد من المراجعات الاستراتيجية، وكان آخرها رئيسا للمراجعة الاستراتيجية المستقلة لبعثة الأمم المتحدة في الصومال، قبله كان عضوا في لجنة مستقلة رفيعة المستوى حول عمليات السلام.

في ذات السياق، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يوم الثلاثاء الماضي، أن الأمم المتحدة لا تنوي «بأي شكل من الأشكال تغيير الولاية» الممنوحة لوكالة أونروا من قبل الجمعية العامة.

جاءت تصريحات «دوجاريك» ردا على أسئلة الصحفيين بشأن الإعلان عن إجراء «تقييم استراتيجي» للوكالة برئاسة مارتن.

قال دوجاريك إن «أونروا ليست مستهدفة، لكنها تعمل في بيئة استثنائية، مع الضغوط المالية على المنظمة، والوضع الأمني الذي يتم تسليط الضوء عليه يوميا سواء في غزة أو الضفة الغربية المحتلة، فضلا عن العمل الذي اضطرت للقيام به خلال النزاع في سوريا ولبنان»، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأوضح: «أود أن أوضح نقطة واحدة وهي أن الأمر لا يتعلق بتغيير ولاية أونروا، حيث مُنحت ولاية أونروا من الجمعية العامة، والأمم المتحدة «تحاول أن ترى كيف يمكن للوكالة في هذا البيئة المُعقدة للغاية توفير أفضل ما لديها للاجئين الفلسطينيين الذين تخدمهم وللمجتمعات التي تساعدها، فهم يستحقون الدعم من منظمة مثل أونروا التي يمكنها أن تعمل بأفضل الطرق الممكنة وسط كل هذه التحديات.»

قد يهمك أيضاً :-