إعداد: مصطفى الزعبي
توفيت طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بشكل مفاجئ أثناء عودتها إلى المنزل من عيادة طبيب الأسنان، حيث خضعت لعملية جراحية في الأسنان بعد جرعة تخدير عالية.
وفي طريق العودة إلى المنزل، نامت الطفلة في السيارة. وعندما اطمأن أهلها عليها لاحقاً، لم تكن تستجيب.
تم نقلها إلى مستشفى رادي للأطفال في سان دييغو للحصول على المساعدة، ولكن تم إعلان وفاتها بعد وقت قصير من وصولها.
قال طبيب الأسنان المتقاعد الدكتور مايكل ديفيس لشبكة إن بي سي سان دييغو: 'عندما ينام طفل تحت تأثير التخدير العام، فإن هذا الإجراء يكون أكثر خطورة بكثير من الإجراء الذي يتم مع شخص بالغ'.
يحتاج الأطفال إلى جرعات أقل من الأدوية، مثل التخدير، نظراً لعوامل تتراوح بين حجمهم ومعدل الأيض لديهم، مع ذلك، هناك بعض الحالات الاستثنائية يكون ذوو الشعر الأحمر الطبيعي أكثر مقاومة للتخدير بسبب طفرة جينية شائعة يحملونها، وفقاً لجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس.
وكان د. ريان واتكينز، طبيب الأسنان الذي أجرى عمليات التخدير، قد خضع للتحقيق من قبل مجلس طب الأسنان في كاليفورنيا في عام 2016 بعد أن كاد مريض بالغ أن يموت بعد إعطائه دواء غير ضروري.