رام الله - دنيا الوطن
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قوله إن "الهدف الأول والأساسي من عملية "العزة والسيف" هو تعزيز الضغط على حركة (حماس) لدفعها إلى الإفراج عن جميع الأسرى، في ظل ما وصفه بـ"تعنتها ورفضها المستمر".

وأضاف كاتس أن "توسيع نطاق العملية صباح اليوم، يهدف إلى زيادة الضغط ليس فقط على عناصر (حماس)، بل أيضًا على سكان غزة، معتبرًا أن ذلك يأتي في إطار تحقيق ما وصفه بـ"الهدف الوطني والإنساني المشترك".
وأشار إلى أن "العملية العسكرية في قطاع غزة تتوسع بهدف "تدمير البنية التحتية لحماس، وتطهير المنطقة من المسلحين، والسيطرة على مناطق واسعة تُضم إلى مناطق الأمن التابعة لإسرائيل".

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن العملية البرية التي بدأها الجيش هذه الليلة في رفح تشارك فيها فرقة واحدة بهذه المرحلة، وهي الفرقة المدرعة رقم 36.

وأضافت الإذاعة أنه من بين القوات التي تقاتل تحت قيادة الفرقة 36 -حاليًا في رفح- لواء غولاني الذي يعود إلى قطاع غزة بعد أكثر من عام متواصل عمل فيها على الحدود الشمالية.